تتأملني مرآتي ,, تحدثني ,, تسألني عن حالي ,,
ما لهذا الألم من آخر يا نور !
كيف يكون له آخر يا مرآتي وهو ينبع من قلبي !
حاولي يا نور لعلك تنجحين في إخماد هذا الألم المتأجج وسط صدرك !
حاولت يا مرآتي ,, لم انجح ,,
لن يكون له آخر إلا مع آخر نبضه من نبضات قلبي ,, لن يخمد تأجج هذا الألم إلا مع إخماد آخر نبضه في صدري ,,
موت الألم فيني هو موتي ,,
فنحن نعيش متلازمين منذ سنوات عديدة ,,
منذ أن حكموا بوأد حب طاهر ولد بين قلبي وقلبه ,,
حكموا ونفذوا حكمهم دون أدنى أحساس ,,
لم تشفع لي دموعي وتوسلاتي بأن يبقون على هذا الحب ..
لم تشفع له هو مواجهته لهم بأنه يحبني ويعشقني وانه يرغب بي كزوجه !
هي عاداتهم وتقاليدهم الباليه التي تحكمهم ويحكمون بها على قلبينا !
لم يبقى من ذاك الحب سوى الألم ,,
فكيف لي أن استغني عنه وهو ما تبقى لي من حب أعيش على ذكراه إلى اليوم !
دعيني يا مرآتي أعيش ما تبقى من عمري مع ألمي الغالي ,,
دعيني ولا تنشغلي بي يا مرآتي العزيزة ,,
نــ و ـــر