نسيتً الباب موارباً ... و أظن أن نفسي عمدت لتُنسيني ...
بل و أعتقد أنني لم أنسى ... و لكني أهملته باهتمام
لعلّ أحدهم ينسى ... أن الباب مغلق ...
عاد ... و شرّع الأبواب لماضيه ... و تذكّر أنه موصّى بأن ينسى
فألقى بالسلام على كل الأحياء ... و تجاهل من تعود لهم الروح به ...
سلام عليك أيها البعيد ... البعيد ... البعيد جداً
من حيث أنا ... إلى حيث لا أدري كم تستغرق أمنياتنا لتنفذ من سمّ ذاكرة مثقوبة ...