صديقي الأصدق
وعزيزي الأعز
حمد الرحيمي
خارج هذه الشاشة نلتقي كثيراً ، بل نتقاسم أرغفة الحزن والصعلكة بالتساوي
قلّما التقيتُ بك في رحلة حرفٍ يكون مدادها اسمك على الرغم من أنّنا نطيل النقاش
فيما يمكنه أنْ يزرع فكراً ويحصد جهلاً - خارج هذه الشاشة -
ثقتي بك تفوق السُحب ، وبحرفك ما يفوق سَكْرة الحِرْفة
لذلك هذه الغيوم مُلقاةٌ على قلبك .. فقط امنحه فرصة اللعب
بها ومشاغبة طُهرها .. وسنقرأك هنيئاً مريئا .
تـ حياتي