؛؛
في كنفِ هذا الصباح التائقِ لشيءٍ ما، لم استطع الإمساك بهِ !
قادتني أصابعي بدافع الحنين، فوجدتُني هُنا، أقرأُ بنهمٍ لذيذ، وكأنها المرةُ الأولى، كدهشةِ لقاءٍ مُنذ زمنٍ سحيق !
وكأنّي بي أعودُ أدراجي، لزمنٍ مضى على عجلٍ،تاركاً لي بصمةً وأثراً فاض عليّ بألوان الضياء
فأشرق في عيني _برغم مزاجي الداكن _ قوسُ مطر !!