اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام مؤجلة
.
.
شَبـوا له النار بين ضلوعـه ..... وراحوا
ماقالوا نطفي ... قبَل لا نرووح نيـرااانه
وشلون عاشوا بـ دون هموووم وارتاحوا
وهو عاش يكتب قصيد ويشكي احزانه
راحوا ولكـن .... بـِ سرّ القلـب ما باحـوا
ما قالوا " عذراً " ولا ندموا على شااانه
من عيـن قلبـه ... حلـف بـ الله هم طاحوا
وبعيـن شعره .... رقوا نااااسين عنوانـه
حتى حروووفـه لاجاهـا طيفهـم ناحوا
حسـره عليهم .. وذااااب القلب وأركانـه
حسبي عليهم جيوش الشوق لااجتاحوا
"شاعـر مفااارق " وكان الشعـر ميدانـه
لا سلّ حرفـه ... شـدا القيفـااان له فاحوا
ولا اغمده يسكن صدى مزمااار شيطانه
ولا جر صووته "مجاريح الهوا " صاحوا
هذا هو الشعر ... صح القلب ولسـاااانه
شَبـوا له النـاااار بين ضلوعـه ... وراحوا
خلوه هايم بـِ " وادي الشعر " وألحـااانه
أحلام مؤجلة
|
ما أجمل ما قرأتُ اليومَ من شِعر.. ما أبدع الفِكرة وما أروع النّظم وما أبرع تلك الاستخدامات
للمحسنات البديعيّة ، تلك التّشبيهات والاستعارات الذّكيّة والمُحكمة.
نعم كذلكَ هو الشّاعر المُحِب (قليل البخت) كثيراً ما يكون عزاؤهُ في مَن يؤاسونهُ باستِحسانِ نظمِه
وباستِملاحِ حروفه ومظهرهِ وإلقائه وهم لا يعلمون بأنّهُ يعاني من نذفٍ داخلي ، لا علمَ لهم بأنّهُ
ينذف روحه ومشاعره الصّادقة التي كثيراً ما لا تجد غير الرّيبة في تجاوب لا بل حتى في اكتراثِ
من يكتوي بنيران محبّتِهم .
أستاذتنا الماجدة وشاعرتنا المُذهِله ، أحلام مؤجلة ، إنّكِ يا سيّدتي تجيدين الرّسمَ بالكلمات وهذهِ
لوحة جسّدتِ بها مأساة ومعاناة كثيرٍ من المُحبّين الذين لا يجدون غير مجاريح الهوى مؤاسيا .
ولا جر صووته "مجاريح الهوا " صاحوا
هذا هو الشعر ... صح القلب ولسـاااانه