يتنفس الصباح بخيط لؤلؤي ينثر حباته حُلم من أحلام الحياة و يتكئ على تلك الأبواب المتهالكة ليجعل النور يتسرب إليها من قلوب أصحابها البُسطاء. يتربع الفرح على قلوب لم تعرف اليأس يوماً رغم كل متاعب الحياة.تهتف أصوات المحبين في تلك الأودية و تحت ظلال الأشجار ليجسدوا ألوان الطيف الجميلة في قالب من قوالب البساطة الفاخرة.فجمال الصباح ،و روح الصباح ، و عبائق نسم الصباح هل تقتبس من الليل أم تسرق من النهار أم تتوسط بينهما أم أنها تُجسد نبض مختلف يمثلها هي و أصحابها فقط..
أصيلةٌ..