عن ابتسامة تكدّر صفو الحياة ...
هذي ابتسامتي ...
حين يزمع عاقد الحاجبين على التنقيب عن سرّ ابتسامة طارئة ... سرى لونها فتورّدت الأشياء حولي ...
حتى أن شاربه كادَ أن يصبح عشباً فرشح وجهه بالغضب قائلاً بحنق : لماذا كل هذه الابتسامة ؟!!!
و لأني ما زرت البحر في هذا اليوم الممطر ... ما حظيت بقسط البوح اليومي ... و أنا اليوم ... مثله حانقة !
جيوبي ملآى بأجوبة مستفزّة ...
لكني مصرّة على أن أبقى مبتسمة ... و أحتفظ بالسبب ...
فأجبته : إنها مضاعفات الجرعة التنشيطية ...
خطيئتي أني انفرطت ضحكاً ... فاستشاط
غادرت عائدة إلى أمسي ... إلى أصدقائي الجدران ...
و قبضت على الريشة متلبسة بالرغبة ...
فكان هذا الشَّعر المجنون ...