قال أحمد بن أبي طاهر:
إذا أبو أحمَدٍ جادت لنا يدُهُ
لم يُحمدِ الأجودانِ البحرُ والمَطَرُ
تضاءلَ الأنورانِ الشّمسُ والقمرُ
وإن مضى رأيه أو جدَّ عزمتَهُ
تأخر الماضيانِ السيفُ والقدَرُ
من لم يكُنْ حَذِرًا من حدِّ سطوتِهِ
لم يدْرِ ما المزعجانِ الخوفُ والحذرُ
الجودُ منه عيانٌ لا ارتيابَ به
إذ جودُ كلِّ جوادٍ عندهُ خبرُ