[د. فريد ابراهيم]

(١)


لم أقضم من الشجرة المحرمة .. فـ لماذا انا هنا؟

(٢)

عروق يدي تشبه عروق أوراق الشجر .. علماء التطور يقولون ان البشر و الاشجار أولاد عم .. أما انا فـ اقول أن الخالق واحد ..

(٣)

اكاد اشعر بيد الله تحرك الاشياء و تدبر الأمور .. لا شك لدي في أن الله موجود


(٤)


لو كان أصلي قردا .. فلماذا لم تتطور باقي القردة إلى بشر .. وان كان ما يميزني عنها هو العقل .. فـ يجب علي استخدامه

(٥)

لا زلت افكر و لازلت مؤمنا .

(٦)

ترنحت بين الشك و اليقين .و ادركت ان لا يقين بلا شكٍ يسبقه

(٧)

حيوانٌ افكر .. و عقلي قد يهديني او يضللني .. لكنني سـ اتمسك به في كل الاحوال

(٨)

عقلي و نفسي صنعة الاهية .. فلا تلوموني ..
فـ كيفما انتهى بي البحث .. فتلك ارادة الله


(٩)


الشيطان من نار .. او من افكار .. و بعض البشر شياطين أيضا .. فهل الشيطان جمرة أم فكرة ؟؟

(١٠)

العلم و الدين خطان لا يتقاطعان الا عن سوء فهم

(١١)

الله ارحم مما تقولون عنه .. الله هو الرحمة المطلقة

(١٢)

كيف سيحاسب الله فلانا او لماذا يموت طفل بالسرطان؟ ما الحكمة من الكوارث الطبيعية و ما تخلفه من ضحايا؟ .. لم تعد تشغلني تلك الاسئلة فقد أدركت أن الله هو العدل المطلق.


(١٣)

لا شك ابدا في قدرة الله على خلق الجنة او النار . فلقد رأينا قدرته الجبارة على الخلق .. لكن ما حاجته اليهما و هو القادر على ان يشعرنا بالعذاب و النعيم بخاصية (كن فيكون).. هل الجنة و النار مادة أم فكرة؟؟


(١٤)

سأظل افكر حتى يصل عقلي إلى الحقيقة .. او حتى يصل الجنون الى عقلي .. ايهما اقرب ..


(١٥)


و جدتني اختار بعض القرارات و يختارني بعضها .. مسير و مخير في ان واحد .. احرك اطرافي بحرية لكن يد القدر تقبض على خاصرتي و تحركني كليا اينما تشاء..فـ تارة تضعني هنا وتارة تضعني هناك.


(١٦)


تعددت الاديان و الرب واحد


(١٧)


يبحث الانسان عن خالقه منذ الازل .. حتى من قبل الاديان .. و يحاول التقرب له بطرق عديدة و مختلفة
ربما لـ حاجته الماسة لمن يشكو اليه فيرحمه .. و لمن يهتم به و بأهله بعد موته ..لقد فُطرنا على البحث
و يبدو أن هذا البحث هو رغبة الفاطر ..

(١٨)

في داخل كل منا ملائكة و شياطين .. على هيئة افكار
و في داخل كل منا اله .. على هيئة ضمير

فريد ١٨/١٠/٢٠١٧