التفاتة ...
" .... لمْ ترُقها ألعابُ العفاريت الصّغيرة ، بمللٍ تستدير تسابقُ الظّلَّ باتّجاهِ
مكانها الأثير ، تُدندنُ بكلماتٍ مموسقةٍ غير مترابطة من وحي خيالها الكبير
لتقابلها الصّحراء بكرمٍ غير معتاد ؛ فالّلصدى فقط مع صوتها أربعةُ ارتدادات.
هي تلك طفلة السّكينة ، وصخب الحياة تصلُ لتجلسَ بهدوءٍ مشبعٍ بالتأمّلِ
غارقٌ بالورود ، وبين صمتٍ وانفعال تُبعثرُ الرّمل السّاكن بعبثٍ مُهذّب
فتلذعها الحرارة الكامنة ، لتشرئبّ بأحلامها ، فتلفحها حرارة الهجير
" لا نجومَ في النّهار "
وكلّ ما في داخلها يقول : سأخرجُ عن المألوف ، لن أكون التّكرار
تنتعلُ الأحلام ، واسمها ، وتمضي نحو النّجوم
لتبدأ الحكاية ........."
الوَهَــج