اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
امنَحني بَعضَك..
بعض نور يملأُ الأفقَ ويَنزاحُ السَّديم
مقدار عمرٍ من حبورٍ كَمْ بَكَتْهُ العَين والدَّربُ عقيم..!
امنحني وجهك..
بَعضَه ..
كيْ تَبْسِمَ الأيَّام
كيْ تَرنو لِحاضِرِها ويَبسِمَ ثغرها
يا بهجة الدنيا ويا روحَ الأماني
في دُجى اللَّيلِ الأحَنِّ ..
يا من لَهُ النَّبضاتُ
باحَتْ/واستَباحَتْ من شَفيفِ النَّايِ لَحناً كيْ تُغَنّي
يا وجْهَ روحي حينَ تَعكِسُني "الأنا" في مُقلَةِ القُربِ تَمنّي!
يا ألفةً وحكايةً من عِطرِ جوري
قَدْ وَشَتْ للزّهرِ عنّي ..
بعضُ روحِكَ أنجَبَتْ ضِلعاً، فكان الضّلعُ بالتّكوينِ أنّي ..
بعضاً "ومنكَ" قد ارتَآى أن يَحتَويكَ .. لِتَغدو مِنّي !!
امنَحني أنتَ ..
وخُذْ إليكَ حِكايَتي .. وحنين روحي
وانتظاراتي
وعُمرا مِن أَصيصِ الزّهرِ يَجني ..
عِطْرَهُ - بِالهَونِ يَجني -
خُذْ وِحدَتي واملأ مآقيها نَدى ..
خُذْ لَوعَتي .. هَدْهِدْ هَواجِسَها
فيااالله كَمْ أسرَفتُ فيها عمريَ الماضي سُدى !
خُذْني حَناناً أرْهَقَتْهُ مِنَ الَّليالي قَسْوَةً ظَلماءُ تَفْتَرِشُ المَدى ..
خُذْني ..
نَوازِع حيرةٍ قد شاقَها النَّأْيُ ..
وَتَرجو
مِنْكَ قُرْباً ..
يا أنايَ فَكُن لِقَلبٍ ..
في غَيْهَبِ الظلمات للنّورِ اهتدى
|
لله در الإبداع