و الفضول قد يقتل صاحبه حباً ... في محاولة بائسة لإحيائه
و هو في الحقيقة يفقد الإدراك شيئاً فشيئاً ...
يضيع و يتخبط في تحديد وضعه ...
هل كان على قيد الحياة فمات ... أم كان على وشك الموت فنجا
... ذنبكَ ... أنكَ أنت !
هذا كل ما في الأمر يا أستاذي ...
لو كنتَ غيرَكَ ... لكنتَ قائداً للسرب ... تكتب الفصول و لا تكتبك !
أما عن الفاجعة ! البكاء منها أو عليها يبدأ قليلاً ... و يستمر حتى يصبح السيرة التي لا تنتهي
الأستاذ هادي مدخلي ... مصافحة تحمل طياتها وعداً بالكثير ...
أهلاً بكَ ...