منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وأنّكِ إن لمست شغاف قلبي لمسْتِ زلازلاً ولمستِ نارا
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2013, 09:38 AM   #1
حارث أحمد
( شاعر )

افتراضي وأنّكِ إن لمست شغاف قلبي لمسْتِ زلازلاً ولمستِ نارا


عيونك ذكريات لم أعشها

كتاب سرمدي واستدارا
أراها كلما ألقيت شيئاً
ببئر غرامك النائي قرارا
عيونك رحلة بين الأماني
أري فيهن ضعفاً واقتدارا
عيونك قصة تحتاج لاسمٍ
لحب جامح يحيي الحوارا
عيونك كالرحيل بلا رجوعٍ
وقلبي مُذ رآك إليك سارا
عيونك يا فتاة تضم كوناً
بودي لو وَجَدتُ به مدارا
وإنّكِ إن لمست شغاف قلبي
لمسْتِ زلازلاً ولمسْتِ نارا
عيونك أنهر تنساب شعراً
وتسقي الكون شوقاً وانبهارا
وأجزم أن حسنك فاق ليلى
وأن قصائدي دفنت نزارا
وكان الليل يجمعني بخلِّي
فصار الليل ينظرني النهارا
سكبْتُ العين تتبعها الأيادي
علي قلبي الذي سكن القفارا
فما جمع الوفاء له غراماً
ولا نسج الوفاء له دثارا
ولكن كل ما تُبْقي الأماني
وإن أضناك يلبسك الوقارا
أحبك يا فتاة وليس سراً
فإني لا أري في الحب عارا
أحبك كالسماء وكنت طيراً
يُحلّقُ قاطعاً سبعاً بحارا
فتاة وحدها في القلب أنثى
ويغلب صمتها لغة العذارى
تنام عيونها والقلب يأبى
يشيِّدُ حالماً حُبّاً ودارا
ويعْلمُ قلبُها بعظيم حبِّي
وتحسب حُبَّها عني توارى
توحّدُ كل أهل الأرض دَلاً
بحسن لا يقاس ولا يجارى
* تم نشر القصيدة بمنتدى آخر

 

التوقيع

( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ )

Twitter

حارث أحمد غير متصل   رد مع اقتباس