[سارة النمس]

عبدالإله المالك

ومازلنا في ظل الشرف والعار
وكم من عفيفة تزوجت فانحرفت بها الرياح والأشرعة إلى حيث الهاوية!
وكم من ذات انحراف .. تزوجت فتابت توبة نصوحًا .. وأصبحت صنوًا للشرف!

تماماً سيدي الكريم .. وضعتَ أصبعك على الجرح
أعرف كثيراً من العفيفات ظلِمن ..
و أخريات تزوجن بأغشية مزيّفة، و مثّلنَ الجهل و العفاف حتى دون توبة !
أفضّل الصدق في كل الحالات و الظروف

وهنا العجلة والتسرع في اطلاق الأحكام واتخاذ القرار الخاطىء
وهي حكاية المجتمعات المحافظة منذ سالف الدهر

لا أظنّها ستتغيّر.. شكراً على حضورك و تفاعلك سيد عبد الإله