لأُكسجين الصباح
نكهته الخاصه
وللقَهوةِ العتيقه
المُرّة مُتعتُها،
وللموسيقى
القادمةٌ مِنَ الزّمن
، الفيروزى الكلثومِيُّ
رونقها العتيق ببوتقة الشعور
أتعجب لما دوما يتردد هذا
الصوت القابع بداخلى
(كنت اتمنى لو اننى بينهم اعيش )
اتسائل لما تلك الحقبه الزمنيه
بشغافى يتردد صداها
يندفق ماؤها
السماوى كشهوة انتشاء
والامر دائرى يعود الى ما منه
ابتدأ فيتصل بما به ابتدأ
هكذا هو بلا انتهاء
عشق خارق نغمات قلبيه
يسمعها الاصم وبذور كامنه
فى حنايا الروح
توقظنى فى الخامسه عشقا
تبنى لى انتظاراً
فى عمق الاوردة
ك طرق لبابٍ فى صخب السكون
اتنفس بعمق ثلاث ثلاثا
ادور كى يمر الهواء
ب رئتى
احدق فى الهاويه
بـ اى منهن ابتدأ
كى اربح يوماً
من الطمأنينه
وبصدي معزوفتين
يقف قلبى معكوفا
ينادينى بترنيمه
وشيكة الولاده
بالمخيله تتهادي
بلحن شط اسكندريه
تلفحنى نسائمها
وتعاتبنى متداخله
كلثومتى ب يا صباح الخير
يلى معانا
وتنتصر الموسيقى
دون ان يؤلمنى
القابع بصدرى
فسيمفونيه فيروزتى
صباحيه
وترانيم كلثومتى مسائيه
كان لزاما على القلب
مخاطبة الفراشات
قبل ان تحدث الفوضى
فيطأنى الحنين
ويتجدد كل صباح
تسطيعون ان تشعروا ،
بِنبضاتِ قلبي وِعتابه ،
كشعوذةٌ من نوعٍ خاصٍ
تَسبقني خُطاي
تغرسني فيها
فأنشغلُ برتقِ الحانى
المبعثرة ما بين بين
وبإيماءة خَجولة مِنّي تُخبِركم
بِأني : اكتفيت بهن
واتركنى هناك
أظل عالقه منتشيه
بتلك الالحان
أتواراى ب غرقٍ مُعدَم !
بصَوتهم وترنَّمِي
لِلأحلامِ والأمالِ والأمانِي
ارتشفُ كُل هَذَا الندى الملِيء
بِمذَاقاتِ الشَهد
وتأخذُنى الرّغبةُ لمُعاقرةِ
ما تبقى من قَهوتى ال الصباحيه ،
،واحْتساءِ اللحظاتِ التى تغتال
أفكارِى بكُل غِوايَة !
ولفض النزاع
اللذى مازال
معلق على جدار القلب
ساستمع للاتنتين
صباحكم عناقيد شهد
بقلمى