[خالد شجاع]

قد تكون مناسبة
هي لكم

.....

وبين سياطِ جلاد الاماني
يروح الخوف في جوفي ويأتي
عَبَرْتُ رصيف أوردتي فضاعت
بكِ الاشواق تسألني أغبتِ ..؟
شددتُ الوطء بالقلب احتجاجاً
لأني لا أريدكِ بي تُعانِ
تعبتُ تعبتُ يا أمّي خذيني
بحضنكِ إجمعيني فدثّريني
أحاكي الغيم والأمطار خلفي
وأسبرُ قرص شمسي بطرْفِ عيني
ذكرتُ بريدكِ المختوم قولاً
إذن لتعود ضوءً في سماءِ
فسوف أفعلها لشيئينِ اختزالاً
لأمي ثم أمّي ثم وطني
لماذا يغرّدُ العصفور فجراً
لماذا يعرِفُ العصفور هجراً
لما الأزهار تنمو ثمّ تذبل
هي الدنيا تناقضُ ساكنيها
وتبقى صورة الافراح فيها
و بسمة آخر الدربِ العليله
لأنّ سياط جلاد الأماني
سياطُ خوف وانطلاقاتٍ هزيله