منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - @ أنا // و أميري .. بلا رحمة .. وأكثر// أكثر @
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2007, 09:27 PM   #1
زهرة زهير
₪ •• قدّيسةٌ كَـ شِتَاءْ •• ₪

Post @ أنا // و أميري .. بلا رحمة .. وأكثر// أكثر @




أيا صَومعةً تختزنُ روحي العَقيمة سأرشُفكِ أخباراً بلا رحمة ...

تَعتَصِر فُؤادكِ لِتَروي يَباسَ الأرضِ مِن عُقمٍ لا ينتهي ..

هي سَوادُ دُخَانْ // بَل سَكرةُ غَرقَانْ // لا لا أتعلَمين رُبَما هِيَ مَضجع هَلكَانْ ! ..

هِيَ بَقايا قَهوة روحي المسكُوبةِ بين نهديّ شاطئ الألم ..

تجلُطَات انتَصبت بَين الأضَلاع المُتهالِكة..

وفَتافِيتٌ تأكلُ بَعضها البَعض! ..






هـــاكـِ جِراحي وخُذيها رَشفةً تُلو رَشفه ..

فبِجُعبتي وسَائل لِبلوغِ التَراق !!!





***


(إليكِ قصتي المُغتصَبة .. يـــا كُراسة أشلائي الـــلامُنتَهية !)

***


على أجنحةِ قلب /مائل ينبض/ استقرت طفيليات زمن !!مضى و قادما!!..
انتشرت لتفتك بي وأنشأت مستعمرة " أنا جرحٌ لكُلِ بسمة " ..
مسبباتها تزداد عتو ونفورا بعدد نثراتِ سيناء ..
جعلتني خاوية الجسد / أتجمّر / أحترق / تخبو تحتي النيران ..
انطلقتْ من بقعة سوداء تستحم تحت دموع طفلة الفيافي البيضاء ..
ترفض التزحزح عن عرشها المشلول ..
لترسم على روحي وجع يمارس نفسه علي كل يوم..
وتدون غفوة رابضة على قلبي ترفض أن تستفيق ..
في ذلك الحين ينتشلني سؤال يقيد وثاق عقلي وقلبي ينتشي بالهروب منه..
(لماذا يفعل بي ذلك من أحب ؟؟)


***



آآآآه مني عندما لا أعلم لمـــــــاذا ..
فقد أصبحتُ ورقةً خاسرة مختومة بروحي الساجدة على ذكراه ..
تغتالني ذكريات الغبن و لا أعلم منبعها وأغرق في حوار لا أستطيع إكماله ..
لأن صلوات أوردتي تُرفع دون جدوى ..
ويتكون بداخلي إحساساً أعجز عن إخباركِ ما قد يكون ...
مُثقلةٌ أنا يتوسدني حضن ميت بين أضلعي /لا لون / لا طعم /..
أناشد فيه أمل يفلت من بين يدي .. و آآآه منه ..


***


أنامل القدر تنغرس فّيَ ولا يبقى لي سوى رعشة النظر المتلائلئة ..
آآآخ مني وأنا أخشى من رسالةٍ لا تواصل طريقها للجوء إليه وتسكن بـ / قلبه / ..
و آآآخ من صمتٍ لا يُراسل عني ما أريد ..


***


تشتعل بداخلي رحمة أضاعت الطريق إليه و أنينه ليس له صهيل ..
أحبه بالرغم من أنه حب يتسرب إلى روحي معلناً ضياعه فّيَ ..
و يصبح حباً لا أشتمُ رائحة مرساه !! ..
" هل أنا بلهاء أم ماذا ؟!" / لا أعلم !


***


أواه ما الذي افعله هنا و هذا البرق يشطرني نصفين حين أتذكر /لمـــــاذا/
و حين أتذكر من الذي يسكن بداخلي ..
لكن هل تعلمين نصيفتي !!
حين نتشاطر أنا و أنتي الحديث يُفنيني قلبي عندما يُفتي ..
أبكي والشظايا تحرق فؤادي العقيم ...
أناجيه في دجى الليل بالرغم من أنه قلب هاضم يعجز عن امتصاص غضب قلبي الثائر ..
أناجيه في دجى الليل بالرغم من السوابق التي تنحت نفسها على أضلعه الهالكة ..
وأنا هنا أشلاء الكلمة تتهكم علي و تحل علي اللعنة ..
بينما دمائي المهدورة تتحامق علي لـ جهلي أي مقبرة ستسكنها هي و عظامي بسببه ..


***



تباً


***



تباً لي أنا حين أُعاتِب من أُحب وحين أُعاتَبْ بلا رحمة ..
فأنا عاجزة عن زرع حب من روحي المفقودة ..
وتلك ذكرى تغرس أنيابها فّيَ كُل يوم وتثقب قعر قلبي .. وتمضي ..
كي تحتضن نزيف ذكريات لا يتوقف في ظل صدمة تتكون في رحم الحالة مغلفة
بمشيمة إحساس ميت يتشبت بي رغم انحلاله ..
/
/
هنا باءت دموعي من رماد !!


***



يمزقني دمعي حين يستبيح الطريق على وجنتي حتى النشيج وهو نائم / هائم..
وحين تتعالى تراتيل غصاتي من ثوب حين البسه يُغدق بالدماء الفارة مني ..
وبسمتي مستقبل مصلوب لا أعلم أين موقعه على خارطة عالمي..
ويبقى هو بنظر قلبي الملجم بالضياع .. الماضي الذي يعضني بلا رحمة ..


***



حباً بمن رفع السماء يا حبي الغائب الذي لم يكتمل طُهرهُ بعد ..
لا تُصبح إحساس ميت يتلصص بي كي تستصرخ منه أنامل الروح فّيَ..
و سكرات تناغيني في خلوتي لتقذفني في منافيك. .
فما أنا التي كانت!! ..
الآن أنا غروب لا أستطيع عناقه رغم قربه مني ..
و زهرة تلامس وريدها الشفيف بشوكتها الجريحة ..
أنا فجر لم أرى مطلعه منذ زمن بعيد .. بعيد !!
و ترتيلة حب مغمس بالخطيئة يهتك شرف الحب ..
أنا منك / أسواطٌ تلكزُ الألم ليرتعش من جديد ..


***



وأنت تضل بلا رحمة تحقن قلبي بإبرة من صديد / لتندسّ فيَّ..
و معصية تلتهمني بمغرياتها المستنبذه على سياط الانتحار..
أرجوكَ .. لا تكُن حاجز بيني وبين قلبي المغترب على صراط الروح..
لله درّك يا قلبي المُحتَضِر بين مفرمة أصابعه !..


***



ألم تكبر بعد يا أنت ؟!!
ألم تتعب بعد من العبث بالأشياء ورميها علي لأتلقفها بخوف ؟!!
أما تعبت من طعني ومداواتي ومعاودة طعني من جديد ؟!!



***


فعند كُلِ لقاء بيننا تنتابك حالة و قرارات تجرحني بها دون أن تعلم!!
تلجمني بها خصلات خيبة محترقة تختبئ تحت لواعجي ..
و أنا الصمت الثائر الذي يخترق الجدران ..
و يبقى اختناقي بين يديك يموت ويحيا ويموت بلا رحمة ! ..


***




وي من رجسٍ من عمل الشيطان يغتال استقامتك يا أميري..
و وي من أضحوكة خبث تغلب روحي العقيمة وتزين لي الهاوية السحيقة..
و إحساس يخذلني ويبيعني لحظات الانكسار ..
ويحي منك حين تتلاطمني حياتك الأفّاكة التي تدوس قلبي المفعم بالحياة وتطرحني صريعة / أنتفض / أشهق / ولا أعلم ما التالي! ..

__ من هنا بدأتُ أتعلم لغة الاختناق المذبوحة __


***


أهكذا تجازي من أحبك وتتقافز بعنف على أوردته؟!
أهكذا الحب؟!
أهكذا تغرسه بين روحك وترويه بغليل الدماء ليقذفني بثمار الوهن من الوريد إلى الوريد؟!

(

)

(


" تأتي غريب يا أنت و تمضي غريب و أرثيك أيا عابر سبيل !! "

__ من هنا تعلمت على يديك لغة التلاشي والرثاء __

***



أوووووواااه ..

هي من بقيت لي ممددة على المشارف المستبدة /تضّفر الطريق..

أرأيتِ يا صومعتي ..

أني بلا رحمة حين أسامر نفسي وأتذكر لحظات انكساري على يديه!!

بلا رحمة احتراقي و الليل حين أُناجيه لا يُهرول نحوي!!

بلا رحمة يداي حين تـــرفض إخبــاركِ أكثــر عن مساحات إحتراقاتي !!

بلا رحمة حين تذاب ملامحي على ذكرى من نار !!

دائماً بلا رحمة نقطة الصفر في رحم اللحظة المثقوبة بسببه ..

هكذا تستمر الملاحم يا رفيقة الفؤاد ..
تتمحــور حـولنا دون أرق ..
نموت هـدراً و غـدراً ..
تُفحِمنا دون هوادة ..
تفترسنا و كفى ..

___

___

___



أنا // وهو.. بلا رحمة .. وأكثر// أكثر

و

/فقط/

نَدُّك القلوب السقيمة

/فقط/

!!

!!

!!

!!
هنا سقطنا سويةً لتتلاشى الخواصر و نلتفت بذهول!


(( ملاحظة : كل ابن آدم خطاء ))




**تنويه** / الأفّاكة = الكاذبة


بقلم // زهرة زهير

" إبتسامة جرح "

كاتبة .. تحبو على حروف عقيمة ..

7-1-2007 / ذكرى الحلم الضائع


حقوق النشر محفوظة ..

 

التوقيع

صِيت السَماء المُنهَمِر !



twitter :
Bucephaluseeyah@
zahrah zuhir

زهرة زهير غير متصل   رد مع اقتباس