..
نسي أن يخبرني أنه يحبني
وأني أُصبح على روحه
لا لشيء !
سوى أنه كان يفكر بي
يفكر ماذا ستحمل يديه لي غدا
غضبت.. ووجهت له صرخة
أن لا أسباب خلقت حتى ينسى
صرخت بملء رئتي وبملء الطفلة الكائنة
بجوفي
أيعقل أن يأتي غدا.. وأنسى أن أفتح الباب
ويبقى متسكعا في الخارج !
لا جدوى من الجدال
أعلم
لكنها حتما لن تكلفه مثقال ذرة
ولن تخور قواه
ولن يستعطف السماء لتمده بملك أو معين
أحبك يا هذا
وكفى..؛
//
حور
2009-05-21