طَرْفِيْ وَطَرْفُكَ حِينَمَا اشْتَبَكا
مَادَ الوُجُودُ وَمَالَ وَارْتَبَكا
بَكَيَا بِلَا دَاعٍ وَلَا سَبَبٍ
وَاسْتَغْرَقَا مِنْ بَعْدِ ذَا ضَحِكا
وَتَحَدَّثَا بِالحُبِّ وَاعْتَرَفَا
لَا الَّلفْظُ ذَاعَ وَلَا الهَوَى انْهَتَكا
هَذَا الوُجُودُ وَمَا عَلَيْهِ لَنَا
مَا دُمْتَ لِيْ لَا زَالَ لِيْ وَلَكا
" ..."