كَانت لَيلَة دَافئة .. فالقَمر إحتضنَ الشَمس وإن كَان غير ظَاهر للسمَاء ..
قُلت لها ذاتَ صبَاح : تنَازلي عن سَودَاويتكِ .. ليَحل البيَاض أوطَانِك ..
ابتسمَت بخَوف وهي تُحَاول فِعل ذلك .. أعلم بأنها تُحَاول لفعل ذلك ..
قَالت بعدَ أن انقشَع بعضاً من السَواد :
" لَقد أوقَدتَ شمعَةً في ظَلامي " ..
هَاتِ يَدكِ .. لأضعها بدفء في راحَة يَديكِ ..
تستَطيعي الآن أن تُشعلي الكَثير من الشُموع ..
فقَط ابتَسمي لأجلكِ وللشَمع و لمَن هُم حَولكِ ..
فأكتمَل بَدر تلكَ الليَلة .. !