أتفنن في إرهاق الجسد..
طوال النهار..
كي يسقط مني..
في الليل..
كي أسقط في لجة التعب الشديدة..
و يتيبس الحنين..
و يتساقط و يذوب كقطع الملح..
هذا جميل..
حتى أضع رأسي على الوسادة..
و يبدأ السرير بالتحول إلى بحر غاضب..
و أنا استمسك بطرفه كي لا أقع..
و ما بال الوقوع..؟
و ماذا خلف الظلام..!
و ماذا بعد النهاية؟
أتوق للغرق..
و أبحث عن النسيان..
و أركن عقلي قليلاً..
لأرتاح..
فقط قليلاً..
لأغمض عيني..
و أبتسم.. للظل العظيم المتنامي!