[سعيد الموسى]

.
.

العزيز والغالي : أبا بسّام ..
سجلّت دخولي للإحتفاء بعودة الشعر , بالنسبة لي عودتك للنشر, تُعتبر [ عيديّه ]
ياأهلاً بالشعر والشاعر وياأهلاً بالأستاذ الذي أعتبر نفسي أحد تلامذته ...
صدقني ياأبا بسام في فمي الكثير من الكلام الذي أبحث له عن كلام آخر لايشبهه ولم يُقال وأعلم أنني سأفشل !
.
.
بالنسبة للحديث عن النص : لن آتي بجديد ياشاعر [ الطِفله ] !
وهذا لقب لن يعرفه إلا المتابع الجيّد للشعر !
لم تُسمى شاعر الصورة من فراغ ... بل لأنك كنت ومازلت خير من يقرأ الصور برؤى شعريّة !
.
.

منذ سنوات ونحن تعودنا ذلك منك .... إلا هذه ِ المرّه !
فالحكاية هنا مُختلفة ً تماماً ... في هذا النص تحوّلت الصورة إلى صور متحرّكة ومن صور متحرّكة إلى دراما شعريّة !
ومن دراما شعريّة إلى ملحمة شعب ٍ شعريّة !
إستحضار المكان والزمان , والأحداث والمشاهد , والشعور بالقضيّة والثورة الشعريّة وحياكة كل هذه الحكايا في قصيدة تشبه الملحمه
ليس عادياً ولايجيده إلا شاعر ناضج وذو تجربة لايستهان بها , تماماً وكمالاً كما كتبت أنت وكما قرأنا نحن !
.
.
باإختصار حتى أتحدث عن هذا النص وعن كميّة الشعر الممتلئة به فاأنا محتاج لنفس إحتياج البدر عندما قال :
وين ألقى كلام
مامّر بكلام !
ولأنني لن أجد , فسأكتفي بقول : شكراً أبا بسام لأنك مازلت تكتب الشعر , شكراً شكراً !
وكل عام ِ وأنت بخير وفرّج الله عن أهلنا وإخوتنا وأحبابنا [ شعب سوريا العظيم ]