مراكب الصمت كثر على شواطئ أحلامي
ولم يزعزع ثباتها موج عاتي مهما تلاعب بها
لم اقوى على مواجهة التيار فسقطت لأغرق ومازالت مراكبي صامدة
ولم استطع النجاة
فقط.. انتظرك ومازال يطبق على انفاسي صمت الغروب القاسي
وكأنه ينزعها مني شيئا فشيئا !
وكل ذاك لم يشغلني عن إنتظارك بلهفة الشوق