،
أنا كثيرة الرجوع لـ زمنٍ كانَ لدينا فيه بُيوت دافئِة
تخيمهُ ألحانَ أصواتنا كأن نُغني لأبي أغنية ، وَ نُفرِغ شَغبنا
في حُضن أمّي الذي ما فَرِغَ حتى في غُربتنا !
ما كَانت تتطاول أيادي الغُرباء ولا صَفعاتِ الحياة
الا وقد جُرَّت ملامح الطمأنينة حيثنا . .
نَبرةُ أبي الفقيرة الآن تُفقرني لِكل هذا ! فأبدُو كَلفافة تِبغٍ
لَيسَ لَها في حضورها سِوى إثم سُمّها !
أينَ تلكَ الأيام وأينَ شِتاء الكستناء ؟