إن لم ترنو عيناكِ لروائع الرؤى
أفقئيهما،
وشيدي تحت جفنيكِ مداميك الوهن
وإن لم ترتعش شفتاكِ شوقاً للقبلاتِ
مزقي دفاتر الشعر،
واغمسي شفتيكِ بماء النار،
وقولي انقرض العشق المسمى بالوثن،
وإن لم يرتجف نهداكِ لبنان متيمٍ،
ولم تنبري الحلمات لثغر عاشقٍ
أطوي ترهل نهديكِ
كما تطوى الجثة بالكفن.