وحِيدَةً صَارَعَتْ آلَامَهَا أَمَلًا
فِي عَالَمٍ نُورُهُ للْقَلْبِ يَمْتَدُّ
لَكِنَّهَا مَا اسْتَطَاعَتْ مَسْحَ دَمْعَتِهَا
وَ كَيْفَ يَسْطِيعُهُ مَنْ دَمْعُهُ سَدُّ؟!
مَنَّتْ وَ مَا بَخَلَتْ لَكِنَّهُمْ جَحدُوا
مِنْ بَعْدِ لؤْمٍ بِهِ الأَحْدَاقُ تَسْوَدُّ
فَلَا تَقُولُوا : كَلَامِي قُلْتُهُ عَبَثًا
سَأَلْتُمُ بَعْضَ شِعْرِي؟ ذَا هُوَ الرَّدُّ
.
.
فريد مرازقة