.
( عاتكة الخزرجي : 1924 _ 1997 م)
القِدّيسة
مُعلمة وشاعرة، هي حفيدة صوفيٍ خزرجي، جمعت في شعرها بين رقة البحتري وغزل العباس بن الأحنف، وتعفف الشريف الرضي واستعطافه، وصوفية ابن الفارض وهيامه، هي ابنة الرصافة وربيبة دار المعلمين.
في 1950م رحلت إلى باريسَ ودخلت كليةَ الآداب في السوربون ، فحصلت على دكتوراه دولة في سنة 1955م. بعد أن حققت ديوانَ العباس بن الأحنف وقد طَبعتْه بالقاهرة، ثم عُينت بمنصبِ مُدرسةٍ في قسم اللغة العربية في دار المعلمين العالية.
من أعمالها :
* مسرحية بعنوان (مجنون ليلى)، وتنهج فيها منهجَ أحمد شوقي.
* ديوان (أنفاس السحر).
* ديوان (لألاء القمر).
* ديوان مخطوط بعنوان (أفواف الزهر).
يقول المُفكر داود سلوم :
[ إنّ القديسة في صلواتها الشعرية لا تتكلف في اختيارها فهي تشعر بالقربِ ممن تخاطب، وتشعر أنه قريبٌ منها، ففي شعرها تنتفي لقاعدة –لكل مقام مقال- وتستحيل ألفاظها إلى ألفاظ هامسة بسيطة. ألفاظُها تُشبه حواراً بين اثنين في روضةٍ بعيديْن عن الناسِ والزحامِ وقد غابا عن الوجود حول منضدتهما أحدهما ينظر في أعماقِ عيني الآخر فيقول ما يشعرُ بما يقوله، إنه شعر يشبه النثر، ونثرٌ يُشبه الشعرَ، إنه صلاة قديسة… ودعوة محتاج! ].