منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء(7)الأدب، بين ماضٍ يأتزِر الرّصانة وحاضِرٍ يشفُّ عن هزل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2017, 12:26 AM   #21
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل مشاهدة المشاركة


مساك ورد وياسمين

شتان بين من يبحث في الثرى ومن يصطاد في الثريا

الأدب ، هو فن ناله ما نالته بقية العلوم والفنون من تدهور وإنحدار عنيف نحو الهاوية لحساب فئة من المجتمع، ظنت - بدعم من السلطة والإعلام - إنها الأجدر بوراثة ذلك الفن وقيادة مسيرته .

قبل أن نبحث بالأسباب ، عن تدهور الأدب العريق وظهور الأدب الرزيء
لنسأل أنفسنا من هو الداعم لكل منهما
كما هو معروف منذ القدم ، أن قبلة الأدباء بمختلف فئاتهم كانت تتجه إلى علية القوم من شيخ قبيلة أو حامن أو ملك ، حيث كان هؤلاء الحكام يرعون الأدب والأدباء ويسهلون له كل طريق ، فقد كان الأدب بضاعتهم ومن أسس حكمهم ، فأنتشرت بعهدهم فنون الأدب بكافة أشكالها ، حتى سميت مراحل من السنين بأسماء هؤلاء الملوك.
مثل عصر الرشيد نسبة لهارون الرشيد
والعصر الفكتوري نسبة لملكة بريطانيا فيكتوريا
فهؤلاء الحكام كان لهم الفضل في دعم وتشجيع الأدباء مما أدى لنهضة أدبية شاملة.

بالمقابل نرى أن الأدب الهزيل الحالي تدعمه وسائل الإعلام المختلفة والتي تبحث إما عن الربح المادي السريع ، أو عن نسبة مشاهدين أعلى .
وقد شارك وسائل الإعلام في عملية تشتت الأدب العريق ونشوء الأدب الهزيل هو الأحزاب السياسية بكافة مشاربها وبدلا من أن يكون الأديب منافحا بقلمه وفكره الحقيقي عن أهداف حزبه، أصبح يسيس أدبه لصالح سياسة الحزب مما أدى لفوضى فكر وثقافة أهلكت المجتمع ونشرت أدب سخيف لا يمت لمعنى الأدب بشيء.

صناعة الأدب صناعة عريقة ، طاهرة لا يقربها إلا أصحاب القلوب النقية، يرفعون من شأنها وقيمها بنقاء قلوبهم، وإن تلوثت القلوب أخرجت لنا أدبا مسخا يحمل شكل الأدب لكنه خاوي المحتوى وهذا ما أنتشر في المنتديات ووسائل الإتصال المختلفة ساعد على ذلك إنتماء هؤلاء لتيارات معينة فكرية أو أدبية تفتقد للجوهر.

للنجاة من هذا الإنحطاط لا يكون بيوم وليلة فما تربت عليه الأجيال لا يتغير بسهولة.
أرى أن يعود الشيء إلى البدأ
أي أن تتوفر نخب حاكمة سياسية أو إقتصادية أو مجتمعية برعاية الأدباء اليدين وفتح محافل اللقاء والإلتقاء وتوفير كل الدعم لذلك، وجود هذه التجمعات وتسهيلها يساعد على إلتقاء نخبة العقول الأدبية والمشاركة في تقليب الأفكار وتنقيتها وتشجيع بعضهم.
بالإضافة لرقابة قوية لما يطبع وينتج من منتجات تحت خانة الأدب، فدور وزارات الثقافة العربية أصبح معدوما ولا نسمع بمسمى الوزير إلا عند تكوين الحكومة وإنهائها.

كل الشكر لجهودك وفكرك النير



وهو كذلكَ يا صاحب الرأي الرشيد هِناك من يقف وراء الكلمة وَ يُساند في إظهارها أو لهُ ضلع في إخفائها .
لسبب أو لآخر ....فالرقابة في هذا العصر تعامل الأدب كأي قضية أخرى تشم رائحة الدراهم وتوقع عليه بإمتياز ..
وتقيم إحتفالات مبروك يا شاعر تفضل لإستلام الدرع الواقي ...حيييت يا طيب الحضور .

 

نادرة عبدالحي غير متصل