هناك أسباب أخرى لنشوء الأدب الهزيل أو الفاسد وهو غياب البيئة الحاضنة للأدب العريق
مثلا المدارس لا تشدد على المواد الأدبية ولاع على محتوى ما يعرض فما نراه هو رؤس أقلام في ظل الكم الهائل الذي يسقى به عقل الطفل والمراهق والشاب من برامج تلفزيونية عديدة لها الأثر السلبي على تفكيره ونوعية الخامة التي يتلقاها.
كأن الأدب يحارب من قبل أهله، بغياب الدور الحكومي وشبه إندثار للنوادي الأدبية ، أصبح الأدب يباع على أرفف المكتبات فقط في ظل معاناة عزوف عن القراءة.
هذه الأسباب وعوامل أخرى عديدة.
سهلت ظهور الأدب الهزيل الذي أصبح مقبولا وطلوبا نظرا للنوعية العقلية التي أنتجتها مدارسنا لدى الطلبة، مما سهل بكثير إنتشار هذا الأدب لغناه المادي والكمي وتفضيله على كل شيء.