اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
أغرقتنا إبداعا يا أسيف والغريق يطلب النجدة من من يستطيعون إنقاذه ،اما قارئتكِ
لا تطلب النجدة لابقى في هذا العالم الذي يأسر لب قارئة ، وكيف لي ترك وطن الإبداع ،؟
ما جذب فكري هُنا هو الصورة التي منحتها للجنون ، لعجز إصاب أصابع الجنون ،
فالإتهام هنا لوجود النسيان موجه لأصابع الجنون ، فالاصابع لها أهمية كبيرة في اليد
لولاها لما استطاع الإنسان القيام بأموره بإتقان ،
مشهد رائع الوصف إبداعي بكل معنى الكلمة ، هذا الفن المرئي يقودنا نحو رؤيات
فنية خاصة بالكاتبة ،
المشهد يقول ان الخطابات وصلت بين يديه فتراه يقلم أظافر الضعف عند فتح هذه الخطابات ،
ليقع تحت ظُلم الوحشة ، هذه التي كان يوصد الابواب في وجهها ها هي تقتل اليوم
نشوته ،وهذه النشوة تشد على خصر النداء ،
اسلوب إبداعي الوقع إذا دخل إلى النفس أسرها ،
لمتذوقي الجمال الأدبي أنصحكم بالإبحار هُنا ،
|
كثير جدا علي
ويسعدني جداا أن تقع بين يديكِ
أنت فتضفي عليهاَ من حسنِ قرائتكِ
بهاءا
مودتي