والنسا
يانونهن
ساءت بلاك وجوههن
في ذمتي كثرك حلال ولابغيت
إلاَّ معانق اربعك ياستّ سبعي لاهويت
لكن يغيّبك المدار الداير بخلفك نجوم
وانا من جذوع الديار
النابت بجذر انتظار
اللي على سقيا عيونك
كِين في ظلِّه حنين
لعينك انتي ياضياي
الفاهر الظل الخضار
حسّي بي اظما وانحصر عن قاف واعطش من سُلاف
شمّي بي النسناس والماء البريء من العطاشا لا احتشمتي
مزنة تسوق السحاب
ونسمة تذبَّ السموم
وحسنة تكفّر هموم
والنسا يانونهن ..
لاتشوفي كيف انا وعفوي نصير
نصطبي
غصن وغصن
كسر ويباس
حتّى يهزّعنا الزمان
بس شوفي في عيوني
لون ظلمات الضرير
ولاتحسّي بانتظاري
بس حسّي في غيابك
كيف اصير؟
وننتظر
يامن يحسّ ويصطبر ؟
هذا الظما ولاَّ السهر ؟
ويبل عيني بالزهر
غير النسا يانونهن
يانصفي المفقود وسط جيوبهن
ياحجّتي وش حاجتي ؟
ياشخصي وديباجتي !
من يصبر (اكثر) ينعقد عرقه .. ولاينحل
من يعقل (اكبر) يختلف عقله .. إذا ما انشل
ياميم لاتشره على
شاعر معلَّق بالهوَى
ماياقع الاَّ لاغوَى
وان غار
فوق القُبْ غار
وان ثار
له ألفين ثار
لكن على اوَّل نونهن
يلقى الفلَك فيها مدار
يامجدّلات (الما) على (النار) الفنار
شبّت يديني بالظلام
وانتي تقولي لي : حرام
إنقضي قذلة
ولو قذلة !
ولوقذلة !
ولو قذلة .. عشان آعوفهن .. !