يــــــا من إليه جميعُ الخلق يبتهلُ
وكلُّ حيٍّ على رُحمــــــــاه يتَّـــكلُ
يا من نأى فرأى ما في القلوب وما
تحت الثرى وحجابُ اللَّيل منسدلُ
أنت المُنـــــادى به في كلُّ حـــادثةٍ
وأنت ملجأ من ضـــــاقتْ به الحيلُ
إنَّــــا قصدنـــاك والآمــــــال واقـعةٌ
عليكَ والكُـلُّ ملهــــــــوفٌ ومبتَهِــلُ
فإن غفرتَ فَعن طــــولٍ وعن كـــرمٍ
وإن سطوتَ فأنت الحـــــاكم العَدلُ!