.
.
#صديقي_المجهول .
...
كلما احتجت أن أكتب
وجدتك في طريقي
تحمل مصباح علاء الدين
كي تعود الى ذكرياتك العتيقة
إلى صوت مختلف يناغي صمتك ويحتري
الحنين داخلك..
.
كُنت أنا مع وردة
عند نافذة اللقاء
كانت أحلامنا بريئة
كدهشة المطر في
صيف حار..
.
قالت وردة :
اشتروني..
.
الا ترى هذا الأمر صعب جدا.
كيف لها أن تبيع قلبها..؟ ونحزن نحن لفراق صوتها..؟ .
صديقي..
تأمل ذاك الزمن
حين كان الحب مختلف..
وجئتَ أنت في الوقت الذي
لم يعد شيئا داخلنا
يأتلف..!
.
.
.
.