منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2015, 11:17 PM   #6
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


،


1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
الذكاء والخبرة، الموضوعية لا الذاتية، المشاركة الشعورية الفردية، الثقافة الأدبية، وصاحب ذوق متميز.

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
نعم، فالنقد يقوِّم ما يعتري النص مِن نقص، ويميز الجيد من الرديء، وشتان أن يكون عالة إلا إذا أصبح الناقد سلبيًا سيئًا!

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
بالتأكيد، فالنقد يُسلِّط الضوء على الإبداع الذي قصده صاحب النص والذي لم يتفطن له، وذلك تبعًا للمناهجِ الحديثة كالبنيوية، والسيميائية وغيرها!

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
لا تعتبر سلطة ما دام الناقد هو الطبيب الذي يداوي علل النَّص الذي بين يديه، ربما يقسو بمشرطه لكنه في النهاية يُعالج النصوص، لكن يجب أن يعزل الكاتب بموضوعيَّةٍ في نقده حتى يكون عادل لا يظلم!

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
كمادة أدبية فهو ثروة كبيرة يرجع إليها الأديب والمتعلم ليستقيم أدبيًا، لكن أن يكون نقدًا مباشرًا لنصوصِ أدباء أعينهم فلا؛ لأن عمل الناقد يتحسس الكثير من الأدباء منه، وبذلك أصبح دوره ضعيف، وإن ظهر يظهر في الجانب الإيجابي كإظهار المحاسن والجماليات في النص،لا نقد السلبيات خشية الضغينة والشحناء ممن لا يتقبلون النقد!

6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
ولأن التياران التجديدي والتحديثي يعتمدان على الرمزية والغموض لأسباب سواء إجتماعية أو سياسية أو غيرها فلم يعد أبدًا الغموض حاجز بين النص والقاريء بحيث أن الغموض يعطي المتلقي الحُريَّة في فهم النص بأوجهٍ مختلفة لا تؤثر في قيمة النص الأدبية!

7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
الترجيح يعتمد على ذوق وثقافة المتلقي سواء شعرًا أم نثرًا وحسب ميوله الشخصية، لكن الذي يُستحدث ويُنحت له اسم من هذه الفنون "كقصيدةِ النثر" هذا بكل تأكيد لا يُقبله من كان يحافظ على الفنون الأدبية من الدخيل الذي لا عناصر له!

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل