منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [3] | أبعاد الإعلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2015, 01:26 PM   #2
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

افتراضي


سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [3] | أبعاد الإعلام

{الفعاليَّة الثَّالثة}

(دَوْرُ الْإِعِلَام في المشهد الثقافي؛ صِنَاعَةُ الإبداعِ أَمْ وأده؟)




الْإعِلامُ: هُو صْوت الشُّعُوبِ وَصَوت الْأُمَمِ، فَبِه يُسْمَع صَوتُهَا مِن قَبْلِ الأمَمِ الأخرَى، نَاهِيَكْ عَنْ أَنّه السَّبيلُ الذِي تَتَوَاصَلُ مِنْ خِلَالهِ الأمة وَالشعَبُ الْوَاحِدَ، فَأمة بِلَا إعْلَاَمٍ هِي بِلَا صَوْتٍ وَلَا تَسْتَطِيعُ أُنَّ تَوَصل أَفَكَارَهَا وَأَهدَافَهَا وغاياتها إِلَى أَبِنَائِهَا.
إِذَنْ الْإعْلَاَمَ وَسِيلَة تَوَاصُل بِإِمْكَانِهَا الرَّفْعِ أَوْ الْخَفْضَ مِنْ قِيمَة وَقَدْرِ الْأُمَّةِ بِأَكْمَلِهَا. وَنَحْنُ فِي نَعِيم الْأدَبِ وَرَحِيق الْحِرَفِ وَشهَّد الْكَلِمَةِ، يبَقَّى مَصِيرُ الْمُثَقِّفِ مُرْتَبِطًا إرتباطًا وَثِيقًا مَعَ مَنْ يَقْدُمُهُ وَيُبَرِّزُهُ وَيَسْتَطِيعُ أَنْ يُوَصِّلَهُ بِأَحْسَنِ حَالٍ إِلَى الْقرَاءِ وَالْجُمْهُورِ وَالنُّقَّادِ وَالدَّارِسِينَ، فَمُبْدِعٌ بِلَا اِنْتِشَار قَدْ كَتَبَ عَلِيُّهُ الْمَحْدُودِيَّةِ وَرُبَّما الإنطواء فِي مَجَاهِل الظِّلِّ وَالْعتمةِ.


محَاوِر النِقَاش :



1- هَلْ ثَمَّةَ صُورَة حَقِيقِيَة ؛ يَكُونَ الْإعِلَاَمُ فِيهَا لَاَعِبًا رَئِيسًا فِي المشهَدِ الثَّقَافِيِ ؟

2- هَلْ أَعَطى الإعِلَاَمُ كُلَّ ذِي حقِّ حقِّهِ، مِنْ حَيْثِ دَعمِ الْمُبْدِعِينَ وَإِشْهَارِهِمْ وَإِبْرَازِهِمْ عَلَى المشهَدِ الثَقَافِيِ، وَالسَّاحَةَ الأدبية ؟

3- هَلْ يَرْزَح المُثَقفون وَالأدبَاءَ مِنْ كُتَّابٍ وَقَاصُينَ وَرِوَائِيُّنَ وَشُعرَاءَ تَحتَ وطأةِ التَّهْميشِ وَالتَّضيِيقِ وَعَدَمِ أَخَذَ الفُرَصُ المُستَحِقَّةُ مِنْ خِلَالَ افساح الْمَجَالَ أَمَامَ الْمَوَاضِيعِ الأخرَى كَالرِيَاضَةِ وَالفَنِ ؟

4- هَل الجَانِبُ الثَقافِي وَالْأدَبِي بِحَاجَةِ لِلْإعلاَمِ ؟ أَمْ يَمُكِنهُ البروزُ وَالظهورُ دُونَ الإتكاء عَلَى النَّاحِيَةِ الإعلاميّة ؟

5- يرى بَعضُ المعَنّيَينِ أَنّ الإعِلَاَم صِنَاعَة غَرَضِهَا التِجَارَةِ، وَأَنّهُ يُقدَم سِلْعَة، وَأَنّنَا المُسْتَهلِك، وَأَنّنَا نَتَحَمَّلُ الجُزءَ الْأكْبَرَ مِنْ مَسؤُولِيَّةِ تَرَدَّيهِ وَتَدَاعيه وَرَدَاءةَ مُنْتِجَاتِهِ وَجِهَاتِهِ وَتَوَجُّهَاتِهِ ؛ فَمَا رَأْيكم ؟

6- هَلْ خدَم الْإعِلَاَمُ الْمعَاصر العَلمَ وَالأدَبَ وَسَاهمَ مُسَاهمَةً فَاعِلَةً فِي التَّنْمِيَةِ وَالتَّوْعِيَةِ وَالتَّثْقِيفِ بِدرجةٍ كَافِيَةٍ ؟






في انتظاركم، يا أحبَّة، فكونوا معنا،
نسعد بمداخلاتكم القيِّمة، وبكم نُرحِّب.








 

خديجة إبراهيم غير متصل