إلى صديقة يومي وأمسي وغدي
ومستودع أسراري ومهجة أفراحي
هل لك أن تعذرني عن بعض أخطائي
وصمتي في وقت ثرثرتك وشكواك
هل لك أن لاتسأليني مجدداَ عن قلبي ومن فيه
فقد خيبت ظن نفسي بنفسي
وضيعت كبريائي لبرهة من الزمن
لن أنسى وصيتك الأولى والدائمه
إنتي أكبر من مستوى الهوى وإن كان اسمه غلاب
......