منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " وادي النساء "
الموضوع: " وادي النساء "
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2010, 10:15 AM   #1
نايف بن سعود
( كاتب )

الصورة الرمزية نايف بن سعود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

نايف بن سعود غير متواجد حاليا

افتراضي " وادي النساء "


::
::
::
إهداء :
-لكل النساء اللواتي عشقناَ قضاء " القَيِلولةَ معيَّ " اللواتي وفرناَ " الوقودَ "
لحطبيَّ ليؤمنَ لهُنَ " دفء رجلٍ" أذابا " جليدَ مكرُ الرجالِ "
من أعالي قمة أياديهن " الملونةَ باللونِ الأحمر " . . !
ولكل من تركتها على هذا / الرصيف !!
" راحلٍ عنها إلى الرصيف المُقابل " متعذراً بأني سأعود خلال لحظات
لكني لم أعد لأني غبتُ في عاصفةُ ( صمتُ الياسمين ) .
::
::
::
( Lazur )
هيّ ابنة شعوب " النارنج " الساحليه . .
التي تطلُ على ضفاف بَحرُ " الذوق القدسي " . .
ولادتها ولادةٍ أيقظت معها " الصباح " . .
بتباريكً ماطرة كانت تهطل على والديها
بـ ( مُباركٍ لكما قدوم lazur )
فأ كبرت بالقربْ من " حدائق الرياحين "
التي كُنتُ أنا " أملكُ أسرارَ رعايتها " . .
فصنعتُ طقساً " أستنطقَ الريحان بتوحدُنا "
لآن تلك الحدائق . . !
كانت تُحرض الـ _ هواء _ أن يغتصبَ " البرفانَ " من
" زفيرها الذي هو أكثرُ خجلاً من شِهيقها "
فـ ( lazur ) كانت عطريَّ ! . .

لكن الحد/ ائق تحولت ودون مقدمات إلى حر/ ائق . .

فحاولت أن تلقي " حطامها " علي . .
فأخرجت هارباً عكسُ " ريحاً سديميَّة "
بدمعتين ضاحكتين لـ" فراقٍ " من " نور/ يها " . .
و إبتسامةٍ واحدةٍ لذكرىَ من " شفقـ / يها " . .
فقُتلت مرتين كـ / خيال , وعشراً كـ / غناء
وخمسونً كـ / رجل ومائةٍ كـ / وطن ؟!
- فمن منا دَمِّرُ الآخر ؟
ومن منا ألقى الآخر بمعاقل " الفقد " . . ؟
أتسال وأنا الوحيد الذي قَبلَ كل التعازي فيها
بـ ( البقيةِ في حياتك رحيل lazur ) .





/ / /* * * / / /



" Sanyorta "

لاتشغلكِ ريشة رسمكْ عني . .
فأنا لوحةُ " هدهدةٍ من ترخيم "
شُكلتْ على قارعة " صوتكِ المخمليّ " . .
ياريشةٍ ؟ ؟ !
جمعت " وجعيّ بوجعِ المساكين ". . !
وجعلتني بصفِ مُراهقـ..ـين " منهمكـ..ـين " بِمشاهدة
" جغرافيةٍ ضيقة "؟!
وحولت " ديجوري " إلى ألقاً . .
لينطلقَ بساحاتَ صدري
_ طيورٍ شديدة الجدال _ لتبقيني
فيّ أقامةٍ طويلةٍ " لتخُيّل الفعلَ معـ..ـكِ "
ومن ثم - القيام بهِ دونـ..ـك - ! . .
"Sanyorta "
لاتشغلكِ ريشة رسمكْ عني . .
فأنا منْ هندَسَ لزاويا التوت
كيفَ تقيسْ " عقودَ الياسمينِ بالقُبَلِ "
لتستعيد " الحُكمَ " رويداً رويداً
من " صقيعُ الصيفِ ولهيبُ الشتاءَ " . . !
ولتعطيّ إليّ " الآذن " . .
بأن أبقىَ متأملاً بإتقان -
زوايا التوت " المهندسـ/ ـه " . . !





/ / /* * * / / /



" Mary "

أعلم أنكِ لازلتي حاضنةٍ لقلبكِ بـ" سواعد ّ " الوقتُ
لُتسمعيني " بوحكِ " الصامتُ بِـ : . .
" أحبك / أحبك / أحبك "
صامتاً لآنكِ يا جمليتي :
من طائفة /المتدللات / المتغنجات / المتنطعات / الفضوليات
/ المداهنات / المتعجرفات / المتحذلقات / الميادات . . !
وبحسب علميَّ إيضاً أنكِ لازلتي" تٌقبلي " قمة أصبعُكِ ( الأيسر )
بعد مناجاته " فيّ " لتطلقيهِ في موسيقى " شرودي " هذا
أينَ تكون الآآآآآآآآن ؟ ؟
-آآحتياجك " راغبٍ " في اجتياحي . .؟ !
" جمليتي "
- كم تحتاجين من " الفراشات " لتتبعَ " ورود وسامتيَّ " ؟





/ / /* * * / / /



" nataly "

أتركي عنك أحتضان ستارتكِ "الكيكلاديه " !
وتعالي لتحتضني - حُروبُك - التي تقاسم حقيقتي " مع " زيفك ؟. ؟
فهي تناديكِ . . !
" nataly "
أقبليّ كـ " فلقٍ " يتخطى خدراً . .
لفمي " الكسول " الذي يشتهي " رغيفَ أميَّ " . .
فأنا يعتريني " بؤس الأدباء " و" خيبة العظماء "
و " جهاد الفقراء " و " بطش الأغنياء " . .
يا " غيمةَ صدري " . . !
احتضني " ستارتي " وأرفقي عليها .. ؟
" لتُنجبي لي قبائلٍ من " الصعاليك " ..
أقلُ عدداً من شعوبِ الـ"الأثرياء "
و أكثرُ أعداداً من عشائرَ الـ" المتنفذين " . .
تعالي يـ( اغيمةُ صدري ) . .
لا أحرقَ فيكِ " روما " وأكون نيرونـ / ك . .
و لا أبني بكِ " أسكندريةٍ " وأكون منارتـ / كِ . .
ولتكوني إلي " كيلوباترة " وأكونُ لكِ " قيصر " . .
بل سأكون لكِ " تييتو/ س " وتكونين ليّ " ببرنيـ /س " .





/ / /* * * / / /



" Beart "

تقمصي دور " الحديثُ مع غيري "
لتتأكدي من " صدقْ " غيرتي ؟
فها أنتِ تتحدثين إلى " صعاليكْ " الاحتمالات والأحلام . . !
وكأنكِ لم تعلميّ أنكِ ستنعمين
" بهزائم المفردات " و " متاهة الحروف " . .
ونسيتي " من مكنَ النور من الأعتراف بأنكِ منهُ وهو منكِ "
نسيتي – لسانُ الضوء - الذي كنتِ تصيدينَ بهِ " سحابةُ بلاغتي " مرحاً . .
لتطيري بها فوقَ " ساحات رقصُ النساء " حافيةُ القدمين . . !
ليرقصٌ " خلاخلك " من أول نهر " الإغراق " حتى أخرُ - نور " الإبراق " . .
لهذا سأقتلع منْ " سمعك " كُتلة فصاحتي . .
وأمحو كل " لغةٍ راقصت طبلة / سمعك " . .
لآ أرمي بوشاحي " الأخضر " لأيادي النساء
اللواتي هُناَ كشئ شعرَ بنقص " أوكسجيناً " في رئتيه . . !
فهنا ثمةُ " مكرٍ " يوصيني بمراقصة " العطر والشعرَ والجسد َ "
لآ أشعل " حطب " غيرتكِ التي هي من نارُ " معبداً " أنتِ سيدته
وأنتِ – وأنا - من نقشَناَ جدرانه بحبرٍ نا " المائي " . .
فكان النقشُ طائشاً متهوراً كـ " حلمٍ شرقي "
لا الماءُ " تطفئه " ولا النارُ " تُعرفهُ ". .
وبرغم كُل ماسبق . . !
لنْ أسامحَ نفسي ولن أغفر لعبثكْ الطفولي . .
إن مسَّنيّ " ظنكِ " بالسوء . . ؟!
فقط دوّني بإصبعكِ الأوسطْ بِـ " حبري " . .
لتعترفي وتكتبي ليّ التاليّ : -
- سيدي لن أعودَ لتكرار " حماقتي معك " . .
وسأدعوكْ عندما يحتضنُ " الحرير " خصرَ
" فتنتي " أفتناناً .





/ / /* * * / / /




" Leaza "

يا صاحبةَ الجلالة
" أشعار الجنِ " وجدتْ " منُديلك " الميدي الذي رميتيهِ إلي
خلال تجولكِ في ساحة " أسواقِ ملكوتكْ "
(( المنديلُ ))
الذي وقعَ مابين باب / الاسكافي المُناصر لـ "عشقنا " وحانوت / العطار المتشيع لـ" همسنا " . .
وأنا كُنتُ أتستر متخفياً بعناقيد السلاسل المتدليه من أعالي باب بائعُ / الأباريق . .
مُتستراً " خوفاً عليكِ عليّ ". .!
من " بَطشِ حراسك " و " رقة وصيفاتك " . .
فلقد قدما إليّ كبير " شعراء الجن " يصفكِ
فصعقت بما قال , فحتى " الشعر " لم يوصفكِ بوصفه . .
فشعرتُ أني افتقدُتُ " الدفء والمطر " وخصلة " شعرك " الثرية المتبغدده .
وأصبحتِ ياصاحبة الجلاله بلحظةٍ :
مغادرةٍ عني كـ ( سراب ) قادمةٍ إليّ كـ ( خرافه ) !
لكنهُ لم يستطع فكُ " سر " حكايا النحلِ والفرَاش
على أغصان الورود التي تظللننا
بـ (شمعتين وأربعةُ فصول ) . . !
(( يا ربُّ_ أتنفَّسُ))
وجدتُ أني " أرددها " وتنفستكِ " صعداء "
فقررتُ على الفور " قَتلهِ " وصلبهِ على أسوار " قلبي العظيم بِكْ " . .
فنرجسيتي بـ ( العشق )
" ترفضُ " كُل مدحاً بكِ جهوراً . .
و" تطلبُ " منكِ أن " تقبضي " على صوتيّ علانيةٍ ..
لـ" يكون مزاراً" لرحمةٍ يقصدها " العابرين "
إلى/ أبعادي " الراكضة " نحوَ حافاتِ وطناً . . !
يرفضُ حياة الفرحَ _ من دونـ..ـك .
::
::
::
" للواديّ شُكراً "

 

التوقيع

::
::
::
في دمي يسبحُ " إرستقراطيٍ " صعلوك !

نايف بن سعود غير متصل   رد مع اقتباس