اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم امين مؤمن
انا سعيد بطرحك الزائد استاذ فيصل وان اختلفنا فطفى هذه النقطة ..
(( عندما تضعف هيبة الدولة ... ويتفشى في مؤسساتها الهوان ... تزداد نسبة العصبية الجاهلية لدى الشعب الذي تنهار عنده القيم والمباديء مع ضعف هيبة الدولة ..
هذا الضعف الحكومي ولاحقا المجتمعي .. يؤدي إلى بروز نوع من الإعتقاد أن الشخص هو الحاكم والآمر لأفعاله خارج مظلة القانون ...
فيقتل لأنه يظن أن الآخر يستحق القتل
ويأخذ بالثأر لأنه يظن أن صاحب الحق الأوحد بذلك. ))
فيقتل لأنه يظن أن الآخر يستحق القتل...صحيحة
ويأخذ بالثأر لأنه يظن أن صاحب الحق الأوحد بذلك.. لا محل لها من الاعراب لانه على كل الزووه سياخذ بالثار
|
عذرا
(( ويأخذ بالثأر لأنه يظن أن صاحب الحق الأوحد بذلك ))
حرف الهاء سقط سهواً
أقصد بها ( ويأخذ بالثأر لأنه يظن أنه صاحب الحق الأوحد بذلك)
القصد ... في حالة ضعف هيبة الدولة وتفشي الهوان بمؤسساتها ،، يفقد المواطن الثقة في أجهزتها الأمنية والقضائية ،، ويعتقد أنه صاحب الحق بمعاقبة الجاني وأخذ الحق منه ... بدلا من مؤسسات الدولة التي تعاني .. انعدام الثقة هو ما يولد موجة الثأر في المجتمع ..
أنت ذكرت مثالا حيا بقدرة الدولة على إلغاء مفهوم الثأر .. وقد حدث هذا في العهد اتلنبوي والعهود اللاحقة للدولة الإسلامية الناشئة .. حيث كانت الدولة قوية والعقيدة قوية في النفوس .. والقضاء حازم ورادع .. وكثير من قصص التاريخ تحكي لنا كيف أن أصحاب الدم لجؤوا للولاة أو للقضاء لأخذ حقوقهم من الجناة ...
كل الشكر لك وتقبل خالص التحية