منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - طـريقـــي الى الكــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــال ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2019, 09:13 PM   #4
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي



نرى هنا المشهد بوضوح وهو موقفا تعرض له إنسان فتأذى وأصيب بغدر ما

ولم يحتاط ويأخذ حذره ، وأعاد الكرة ولُدغَ مرة أخرى ، فتداول عليه الناب المسمم ،

قال صلى الله عليه وسلم : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ،

فكيف لا نصغي لوصية القائد الأمين الحريص على أبناء أمته ،

اقتباس:
لُدِغَ من الجُحر مرة .. فـ اعاد الكرة و صَمَّم

فـ ناوبه الناب المُسَمَّم ..
ليس من الغباء والخطيئة ارتكاب الأخطاء بل يقول

ان من الغباوة تكرر هذا الخطأ ، لأن تكرار الخطأ يُزيد الأمر سؤ ،

اقتباس:
لم يكن من الغباء .. ارتكابه الأخطاء

بل كان غباؤه :

أنه لم يتعلم ...

رفض رفضا قاطعا أن يرى الوجه الاخر للحقيقة ، الوجه الواقعي
اذا الحقيقة رغم وجودها نرى أن لها عدة وجوه ، وكل وجه له تأويل أخر ،
اما الوجه القبيح هي ان شمس الحب الوفي غابت ،لذا لا يتقبل هذه الحقيقة المرة،

اقتباس:
ابَى أن يرى وجه الحقيقة القبيح

أن يعرف أن شمس الحب قد افلت
الكاتب د. فريد إبراهيم هي بالفعل طُرق وأسلوب حياة

فالمواقف ما هي إلا عبر ودروس وما على الإنسان إلا أن يتخذ

من العبرة من المواقف التي مر بها ويُمررها لتكون درس يساعدهم

في هذا الزمان الصعيب ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس