*
فلذة الكبد التي تُقطعنا إرباً حينما نرى أننا لا نراها
في ذاك المكان , كانت ولادتها
وفي ذاك اليوم , كان رحيلها
وفي المنتصف العمر الذي بُني , وأزهر بهم
يُملىء الوقت بأصواتهم , بوجودهم , بضحكاتهم , وببكائهم
ونحن عليهم باكون ..
رحِم الله أمواتنا وأموات المسلمين , وجعل مثواها الجنة
وما نحنُ في هذه الحياة إلا راحلون..