اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
فضول الاستكشاف والبحث عن المخبّأ من الأشياء غريزة استطاع باولو استغلالها لـ زرع شغفنا بحرفه
لهفة الاستكشاف والمعرفة طُعمٌ أحسن باولو استعماله وخصوصا كون مثل هذا النوع من الجذب قليل بالروايات الجديدة
أسماء البلدان وأسماء أماكنها وقصص من أسرارها كلّها تدفعنا الى الرغبة للإبحار بالحرف عبر القراءة لمعرفتها
لكلّ شخصٍ خريطة ناقصة يسعى لإكمالها بالقراءة أو الاستكشاف هنا كان باولو يساعدنا في الرسم
,
أتذكّر جيّدا تلك اللهفة اثناء قراءة رواية (حول العالم في ثمانين يوما) لـ جول فيرن رغم أن النسخة كانت [عربيّ\انجليزي] للأسف ):
كان السفر مع أشخاص الرواية والدخول الى بوّابات المعرفة تحمل الكثير من المتعة والانسجام اثناء القراءة
هكذا استطاع باولو استدراجنا اليه (:
,
الكريمة \منال عبدالرحمن
قراءة جميلة جدا بإيجازها الوافي وذكرك نهايتها بطريقة تنويريّة وعبر شرفتك المطلّة على حديقة الرواية
رغم عدم قراءتي للرواية إلا أن قراءتك زادت من تشجيعي لـ قراءتها
تحيّة لـ روحك
|
الأستاذ عبد العزيز رشيد ..
كويلو في الخيميائي حاول فعلا اثارة حبّ الاستكشاف في داخل القارئ وأضاف إليها اقترابه من عالمٍ ربّما يظنّ البعض أنّه غير موجود , الرّمز إلى صوت الصحراء و كيف تكلمت الريّح والشّمس مع سانتياغو .. ثم كيف اكتشف أن الله سبحانه وتعالى فوق كلّ هذا , وفي هذه اللحظة استطاع الانتقال إلى الجهة الأخرى .. إنه بشكل أو بآخر رمز إلى القوة التي يمنحها الإيمان بقدرة الله للانسان .
الرواية بأي حال .. تشجّعك على قراءتها !
شكراً كثيراً .. هذا التواجد الألق !