منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء(7)الأدب، بين ماضٍ يأتزِر الرّصانة وحاضِرٍ يشفُّ عن هزل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2017, 08:25 PM   #7
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات مشاهدة المشاركة
عرابة الأبعاد الجميلة بكل أطروحاتها وأشعارها
رشا عرابي
مساؤك شهد أنت وكل الأبعاديين والأبعاديات
جمال الأدب لا يختزل بعصر دون عصر
وبجيل دون جيل
فكل حقبة زمنية فيها الغث والسمين
وأنا ضد تقديس كل ما هو قديم وجعله فوق كل ما هو محدث
سواء بالأدب أو التاريخ أو الدين

قديرتي ....
برأيي المتواضع التعميم ظالم دائما ولا يصح القياس
فنهاك من الأدب القديم -ومسكوت عنه- تافه
وهناك من الأدب الحديث -ومسكوت عنه- فاره
وأرى الكثير من الأدباء المعاصرين أكثر شاعرية من المتنبي والجاحظ
لكن ينقصهم الإضاءة الإعلامية
وأما طغيان التوافه من الأدب والثقافة والغناء في الوسائل الإعلامية والمنتديات الإلكترونية
بهذا الوقت الراهن
يعود لعوامل كثيرة منها.. امتلاك القنوات والمنتديات لأشخاص لا يملكون أدنى ذرة من ثقافة وأدب وذوق
وكذلك الشللية والمحسوبية والجمهور عاوز كدة
لكن تبقى الأصالة خالدة يتناقلها الأجيال
كما هذا المنتدى الأصيل

حيّاك أيّها السلطان
كوكبٌ دريٌّ من فكرٍ وشاعريّةٍ أنت
حيّاك حيّاك

لم يكن طرح الموضوع على سبيلِ التّعميم،
بل جاء على وتيرة إذا بلَغ الإناءُ تَمامَهُ فاض وأترعَ بالإستِزادة

لعلّ ما نقرأه بين الفينة والفينة
يجعلنا والعفو منك نشعر بالغثيان!
وإليك ذلك المثال الذي أورَدَه الأستاذ حسام الدين ريشو في إضافته الثريّة

بربك، هل هذا أدب ؟!

لا تخلو العصور بـ شتّى أزمانها من
ربك مُهمَل
وجيّد مقبول
ومائز يُستقصى أثره
وأميَز يُدرّس

ولكن الطامة الكبرى الآن أن الركيك الذي لا بدّ وأنه يعامل بالإهمال بات متربّعاً على عرش محرّكات البحث
وكأنّه وُجهة للأدب


أيها السلطان سَبَقَ واتّفقتُ معك على أن القديم ليس بـ كلّه إبداع ،
فـ كما أتاح التاريخ للمتنبي أن يترك له بصمةً تُدرّس بالتّأكيد لن نعدم من وقتنا من يترك ذات الأثر
فلم يكن الإبداع حِكراً على عصر دون سواه
ولكن النقطة الفارقة هنا
أن غثّهم لم يجرؤ على الإنتشار

ووالله إن بعض غثّهم ثمين نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأنت تعلم

ولن أغفل عن قول
لله أنت وحضورك الأفق

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل