تلك المرأة افتقدها.
أين ذهبت؟!
كانت هنا بين أضلعي
عاشت في فؤادي
سنوات طوال
تؤنس وحدتي ضحكاتها صرخاتها وأحياناً شتائمها لايهم!
اذكر في ليلة كانت تظفر جدائلها
وتنظر في المراة.
صرخت قائلة انظر لقد بدأت التجاعيد تغزوا وجهي.
يا ويلتاه أأعشق وانا قد بلغت من الكبر عتياً.
محال هذا هيا انظر معي.
اقتربت رويدا.
ً أتحسس ملامح وجهي هل بلغت انا مثل ما بلغت هي.
نظرت الى المرآة آآآه يارباه!
ماهذا؟! انظري.
لقد عشنا خدعة كبيرة
مرآتنا مكسورة يا عزيزتي
لم نزل عاشقين متحابين
الحب لا يشيخ يا فتاتي!!!
محمد الثوعي