؛
؛
تبتلعُني المواقيت، وكم ترعبني كشبحٍ يلاحقني ولا يتركُ مِنِّي شيئاً لي !
وأجهدُ في لملمتي
مُبعثرة كلوحة بازل شاسعة، محضُ أنصافٍ، ومن ينصفني !
وألوذُ بقلبي المُترع، إليك يامُستراحي
في ظِلِّ أيكك الفارِعِ أتملّى، أتنفّسُ، أركن
فتعودُ ملامحي للتشكُّلِ
تُغلِّفني مشاعِرُ خصبة
تُورِقُ على أنسامها أصابعي المبتورة
يتعالى بداخلي معزوفةُ كلارينيت
وعلى مقامِ الهزجِ أُغمْغِمُ بحديث الروح
سأتلُو عليكَ ماتُمسِكُ بهِ حُنجرتي
فاصغي ....