؛
؛
وكأنّي بي في مَتحفٍ شمعيٍّ حااافل بالوجوه المُتناسخة، ووحدي الشخص المُتعامي رُغم وضوح الرؤية
ووحدي من تتنفّس بقايا زفيرهم !
بعضُ المشاهد تستولي على كامل أخيلتك للحدّ الذي يجعلُ أصابعك عاجزةً تماماً عن رصف الأحرف بجانب بعضها لتشكيل جزءاً منها
بصورتها المطبوعة هُناك بطريقة طازجة جداً !
بعضُ أنواع الفقد يجعلك تفقِِدُ على إثره تلك الحاسة المُرهفة ذات الاستشفاف الدقيق لرِتم النبض، لتستحيل الحياةُ لمسلسلٍ مِن الروتين
الخالي مِن النكهة
وصباحٌ آخر وربما ليس الأخير !