؛
؛
يختبي في قصبةِ صوتكَ نايٌ يُغازِلُ فراشاتٍ غافية
ويصطادُ سِربَ مَواجِعي
في صوتكَ حنينُ طفلٍ لطائرةٍ ورقية
واحتياجُ كفٍّ باردة لجذوةِ دِفء
في صوتكَ شجنٌ يُربِكُ اصطِفافَ الأحرُف
فلا تلومَ الراءَ حين تسقطُ مِن معمعة عِراكِ
المُمكِنِ والمستحيل
فتتوحَّدُ النهاياتُ كُلّها؛ في أبجديةِ حُبٍّ أبديّ !