قطعة أدبية ثمينة تختصر المسافات وتُبين مرأة الذات وما توده هذه الذات بكل صدق.
تٌخاطب الكاتبة الغد بكل لطافة وتُحاول إقناعه بأن يترفق بها . هذا الصوت الداخلي
ما يميز أسلوب كاتبتنا . فالقارئ اللبيب من من يشعر ويصغي بكامل حواسه للصوت الأتي
من العمق ويُميز الدرّ الثمين في القلادة .
اقتباس:
ويتردد في داخلي صوتي المتهدِّج ؛ أيها الغدُ المُنتظَر؛ هلّا ترفقتَ بي، حاصِرني بالمزيدِ من الرُؤى واسبِغ على حواسّي من نعمائك،واتركني أنامُ بعيداً، لأضيع ولا يُعثرَ عليّ
لأُغنّي ولا يُسمعُ صوتي، لأنتحب بلا دموع، لأقولَ ما يُشبه الكلام المفهوم، لأُمارس لُعبةَ الفضول، وأُطارِد ظليَ الكابتِ في رحِمِ الليل،
|