عند تلكم البوصلة , مرَّت سحابة الأنين تخالط وجع الوحدة في خاصرة الإنتظار , لملمت جميع مداءات الأفكار المسجونة في ضوء الأحلام , واستطاع نبضك أن يجعل من الأحداث يقين شوق متتابع لحنه جزر الهناء .
هذه الصَّنعة الأدبية السهلة العميقة تتبلور بخصب الإتيان , تأتي كما الماء الزلال بعفويتها وطيب حضورها , تأخذ القاريء ليعيش مضمون القلب بتروٍّ على مضمضة الحزن العتيد وحين تخالط فكرك تتعمَّق الأحداث فتصبح نثريَّة متمرّسة الدّواخل , نصّ باذخ واستعارات غيداء الأدب
تقديري للجمال .