؛
؛
تتباركُ صباحاتي حين تبتديءُ بالتّحايا
وتربُو زهرةُ الروح ضاربةً جذُورها في حناياي
بُسطاءُ نحنُ حدَّ انتشائنا بنبرةِ صوت ونفحةِ عطر أو حتّى طيف زائر
تروقُنا السماءُ التي تظلّنا وتلك المساحات البيضاء الطاهرة
وهديلُ الحمائمِ وتكبيراتُ المآذن
تصطفُّ الصور على أغصانِ أيكِ الذاكرة،تتفرَّعُ ،تربو مُتصلةً بالعُمقِ،بالنبضِ خالقةً لوحةً عُنوانُها؛الأبدية !