؛
؛
اشتقتُ لأكتب لكَ،وأكتبُكَ
تتحرّكُ أنامِلي على لوحةِ الكِيبُورد،
وفيضُ التّوقِ يُهسهِسُ في النّداءِ،فأسلُو عَن مواضِع الأحَرُفِ !
أتعلمُ كيف أنا بدونك ؟
كـ الطفلِ عندما يلتقي بشخصٍ عزيزٍ عليهِ جداً؛ وبعد طُولِ غيابٍ،
فلا يملُكُ تصرفاته، يجِدُ رُوحهُ تسبقه لترتمي بأحضانهِ،
ثم تتدافعُ الكلماتُ أو الحكَايات، ويُكرّربعضهامن هولِ المفاجأةِ!
هل تخيلتَ مدى السعادة التي تتملّكُ قلبهُ الصغير؟ يكادُ أن يفزَّمِن بينِ أضلُعهِ ،
هل تخيلتَ كيف يرمي بكل احتياجهِ على أكتاف الحنين، وكيف تختلُّ عندهُ الموازين،
فيهيمُ فرِحاً،وتغرورقُ عيناهُ،ويُمسِكُ بطرف رداءِ الواقع بكلتاَ يديهِ خوفاً مِن افتقادٍ جديد !